أصبحت المواقع الإلكترونية تلعب دوراً مهماً في مختلف مجالات الحياة في وقتنا الحالي، كما أصبحت الإعلانات المبوبة الدور الأبرز والمصدر الرئيسي لدخل هذه المواقع الإلكترونية، حيث لاقت المواقع الإخبارية ومواقع الخدمات والمدونات مثل مواقع الإعلانات المبوبة؛ انتشاراً كبيراً بين الأفراد سواء كانوا مستهلكين أو بائعين، إذ يعتمد أصحاب الشركات والأعمال على الإعلانات الإلكترونية في عرض خدماتهم ومنتجاتهم عبر هذه المواقع بهدف تحقيق إيرادات تغطي كافة مصاريف ونفقات التشغيل، بالإضافة إلى العمل على جني أرباح إضافية كغيرها من المشاريع الاستثمارية.
تنتشر على شبكة الإنترنت الآن الكثير من مواقع الإعلانات المبوبة، انطلاقاً من أهميتها ودورها الكبير في تلبية كافة متطلبات الأفراد بسرعة وسهولة، حيث يستطيع الفرد الآن البحث عن كافة احتياجاته وهو يجلس في منزله أو مكان عمله، كما تسهّل على الكبار في السن شراء ما يحتاجون إليه دون تكبد عناء الذهاب إلى مكان البيع أو عند رغبتهم في البحث عن شقق للبيع أو عرض شقتهم للبيع تسّهل عليهم هذه المواقع عملية البيع أو الشراء هذه عبرها.
تقوم بعض المواقع الإلكترونية بعرض أكثر من ثلاثة مساحات إعلانية تختلف في مجالاتها على واجهة الصفحة الواحدة وبشكل متقارب مثل وضع إعلان يقوم بعرض وظائف خالية وبالقرب منه إعلان آخر خاص بالإلكترونيات، وذلك بسبب اعتقادهم أن كل ما كانت الإعلانات الظاهرة على صفحات الموقع أكثر كلما كانت نسبة الأرباح أعلى وأفضل، بالإضافة إلى اعتقادهم أن عدد النقرات التي تتم على صفحة المواقع تعمل على زيادة الإيرادات.
بالتأكيد ستقوم ستعمل هذه الإعلانات على زيادة عدد النقرات أو الإيرادات اليومية للمواقع، إلّا أنه سرعان ما سوف يلاحظ الأشخاص ظهور تأثيرات سلبية لهذا الأمر، حيث من الممكن أن يكون ذلك على تصنيف صفحات الموقع في محركات البحث أو من خلال تراجع عدد الزيارات نتيجة شعور الزوار بالملل من كثرة الإعلانات وتراجع مستوى الخدمة في الموقع، علاوةً على ظهور نتائج على محركات البحث المختلفة مثل جوجل تقوم بعرض محتوى بعدد أقل من الإعلانات المعروضة، فمثلاً إذا كان الشخص يبحث عن معلومات تخص سيارات أو محركات سيظهر له في أول نتائج جوجل مواقع تضم عدد قليل من الإعلانات ثم تبدأ في التدرّج لتصبح أكثر.
تقوم بعض المواقع الإلكترونية بعرض أكثر من ثلاثة مساحات إعلانية تختلف في مجالاتها على واجهة الصفحة الواحدة وبشكل متقارب مثل وضع إعلان يقوم بعرض وظائف خالية وبالقرب منه إعلان آخر خاص بالإلكترونيات، وذلك بسبب اعتقادهم أن كل ما كانت الإعلانات الظاهرة على صفحات الموقع أكثر كلما كانت نسبة الأرباح أعلى وأفضل، بالإضافة إلى اعتقادهم أن عدد النقرات التي تتم على صفحة المواقع تعمل على زيادة الإيرادات.
بالتأكيد ستقوم ستعمل هذه الإعلانات على زيادة عدد النقرات أو الإيرادات اليومية للمواقع، إلّا أنه سرعان ما سوف يلاحظ الأشخاص ظهور تأثيرات سلبية لهذا الأمر، حيث من الممكن أن يكون ذلك على تصنيف صفحات الموقع في محركات البحث أو من خلال تراجع عدد الزيارات نتيجة شعور الزوار بالملل من كثرة الإعلانات وتراجع مستوى الخدمة في الموقع، علاوةً على ظهور نتائج على محركات البحث المختلفة مثل جوجل تقوم بعرض محتوى بعدد أقل من الإعلانات المعروضة، فمثلاً إذا كان الشخص يبحث عن معلومات تخص سيارات أو محركات سيظهر له في أول نتائج جوجل مواقع تضم عدد قليل من الإعلانات ثم تبدأ في التدرّج لتصبح أكثر.